خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

المخابرات العامة والقوة الأمنية الأردنية: قبضة الحق وسور الوطن الذي لا يُهدّ

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
العنود إسماعيل أبو الراغب

في حضرة الأردن، تعتلي الصقور عاليًا، وتقبض ثعابين الشياطين، لتنتصر قبضتنا الأمنية وتهجم على أوكارهم، فتقضي على الشر. فعندما نقول الأردن، تسقط كل الكلمات إن لم تكن مشتعلة بحروف العزّة والانتماء. هنا الأردن، أرض العزم والإباء، لا مكان فيه للخوف، ولا موطئ قدم فيه للفتنة. وهنا رجالاته، المخابرات العامة والقوة الأمنية، أولئك الأسود الذين أقسموا أن يكونوا السياج الحامي والقبضة التي لا تلين. رجال أبا الحسين، نشامى الجندويل.

حماة عرش، وحُرّاس كرامة، وسياجٌ من نار يلتفّ حول الأردن ليبقيه محميًا مصانًا. يضربون بيدٍ من حديد، ويقفون كالصخر في وجه كل من يحاول النيل من أمننا. لا يخافون في الحق لومة لائم، ولا يعرفون التراجع، كل رصاصة جاهزة، وعيونهم يقظة لا تنام.

أيها الجبناء، يا من تراهنون على زعزعة أمن الأردن، اعلموا أنكم تراهنون على الخسارة، فهنا شعبٌ بأكمله جيش، وجيشٌ بأكمله جهاز أمني، وجهازٌ أمني بأكمله أسود لا تعرف الرحمة بمن تسوّل له نفسه الاقتراب من حدود الكرامة.

إنهم أبناء مدرسة الهاشميين، رجالٌ نشأوا على حب الوطن والقائد ولا يعرفون الا «الله الوطن الملك »

فجلالة الملك قال في إحتفال اليوبيل الفضي معاهدا شعبه وجيشه المخلصين.

"وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرًا عزيزًا كريمًا، آمنًا مطمئنًا."

كلمات جلالته ليست شعارًا يُرفع، بل قسمٌ يُنفّذ، وتوجيهٌ يُترجم إلى أفعال. قالها سيدنا بكل يقين إن هذا الوطن سيبقى حرًا عزيزًا كريمًا آمنًا مطمئنًا. واليوم أدركت معنى هذا العهد، فجلالة الملك يدرك تمامًا أنه قائد عظيم، ونحن نراه قائدنا العظيم وأبانا العظيم، وندرك تمامًا أن الأردن سيبقى عظيمًا بقائده العظيم، وطيبًا بمليكه الطيب، وسيبقى حرًا عزيزًا كريمًا آمنًا مطمئنًا.

نحي نشامى المخابرات العامة والجيش العربي والقوة الأمنية الذين يسهرون على حمايتنا، ونقول لهم: أنتم درع الوطن وضلعه الثابت، أنتم الأمن والأمان. تحية لكل عسكري على أرض الوطن، ولكل نشمي يحرس الحدود، ولكل زند يحمل السلاح، وكل «بوريه» تحمل شعار الجيش العربي.

فلقد سطّروا ملاحم عزّ وفداء، يطوّقون الخطر قبل أن يولد، ويقتلعون الفتنة من جذورها، ويحمون الوطن.

هذا هو الأردن، وهذا هو قدرنا: أن نكون دائمًا في الصف الأول دفاعًا عن الكرامة، نرفع الراية ولا نُسقِطها، نحمي العرش ولا نساوم عليه، ونعيش على عهد واحد أن يبقى الأردن حرًا، عزيزًا، كريمًا، آمنًا، مطمئنًا، كما أراد له قائده المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين.

حفظ الله الأردن شامخًا عصيًّا على الحاقدين.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF